قام قطاع الاستثمار والتطوير السياحي، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أمس الثلاثاء، الثالث والعشرين من أبريل / نيسان، بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك، مع مركز أبحاث المخاطر الجيولوجية، بجامعة الملك عبد العزيز، من أجل إعداد دراسة تخصصية لحرة “رهط” الواقعة في منطقة المدينة المنورة.
وتضمنت اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين قطاع الاستثمار والتطوير السياحي، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومركز أبحاث المخاطر الجيولوجية، بجامعة الملك عبد العزيز، على عدد من مجالات التعاون فيما بينهما، تشتمل على تحديد أهم المعالم السياحية المتواجدة في حرة رهط بمنطقة المدينة المنورة، وتبادل الخبرات وتفعيل التعاون بين قطاع الاستثمار والتطوير السياحي، ومركز أبحاث المخاطر الجيولوجية، فيما يتعلق بالدراسات التخصصية التي ستجرى عن حرة المدينة المنورة.
وأكدت اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين قطاع الاستثمار والتطوير السياحي، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومركز أبحاث المخاطر الجيولوجية، بجامعة الملك عبد العزيز، على التعاون الجدي بينهما لدراسة المواقع السياحية الطبيعية في حرة المدينة المنورة، والقيام بإعداد المخططات والرسومات الخاصة بتلك المواقع في منطقة الحرة، لاستخدامها في الأغراض الأكاديمية، واختيار المعالم السياحية في حرة المدينة المنورة، وفق المعايير العالمية للحدائق الجيولوجية.
كما تناولت اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين قطاع الاستثمار والتطوير السياحي، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومركز أبحاث المخاطر الجيولوجية، بجامعة الملك عبد العزيز، تقصي وتضمين المخاطر البركانية في حرة رهط، واختيار المواقع الملائمة لوضع اللوحات التعريفية والتفسيرية للمعالم البركانية التي تذخر بها حرة رهط، وإعداد تصاميم تلك التفسيرات على اللوحات التعريفية التي تستهدف زوار المنطقة، لإعداد لوحات تعريفية باللغتين العربية والانجليزية وبلغة بسيطة وشيقة.
كما تضمنت اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين قطاع الاستثمار والتطوير السياحي، التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومركز أبحاث المخاطر الجيولوجية، بجامعة الملك عبد العزيز، إعداد كتيبات علمية مبسطة لزوار حرات المدينة المنورة، ووضع الآليات المناسبة للحماية المعالم الجيولوجية الهامة والمحافظة عليها من العبث أو التدمير.