أعطى امير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، صباح اليوم الجمعة، السادس والعشرين من أبريل / نيسان، إشارة البدء في القيام بأنشطة صيد أسماك الحريد في محافظة الفرسان.
وحضر مراسم بدء عمليات صيد أسماك الحريد في جزيرة الفرسان، ضمن أعمال المهرجان السنوي لصيد أسمالك الحريد بخليج الحصيص بمحافظة جزر الفرسان، في دورته السادسة عشر، كلا من نائب أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد، والأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وانطلق المشاركون في المهرجان السنوي لصيد أسمالك الحريد بخليج الحصيص بمحافظة جزر الفرسان، في دورته السادسة عشر، إلة ممر مائي داخل خليج الحصيص، والذي يتخذه اسماك الحريد مسلكا له كل عام، عقب وضع بعض أشجار الكسب، المتواجدة بكثرة على شواطئ جزر الفرسان، بالإضافة إلى استخدام الصيادين المشاركين في المهرجان، لحواجز تمنع عبور الأسماك، لتبدأ مسابقة صيد اسماك الحريد من قبل المشاركين، من أجل الظفر بأكبر كمية من الأسماك.
تجدر الإشارة أن مسابقة صيد أسماك الحريد بين الصيادين، هو تقليد قديم يقدم عليه أهالي جزر الفرسان منذ مئات السنين.
وفي نهاية سباق صيد أسماك الحريد، قام أمير منطقة جازان بتسليم الفائزين المبالغ النقدية والهدايا العينية، حيث تسلم عشرة فائزين جوائز المسابقة.
وتحدث أمير منطقة جازان عقب تسليم جوائز الفائزين، إلى حضور المهرجان، والصحفيين المتواجدين، عن مهرجان السنوي لصيد أسمالك الحريد بخليج الحصيص بمحافظة جزر الفرسان، ومراحل التطور السنوية التي صاحبت المهرجان، والتي أدت إلى اكتساب المهرجان لسمعة كبيرة على المستويين المحلي والدولي، ومشاركة كبيرة من قبل أبناء المملكة والأجانب.
وكشف أمير منطقة جازان في كلمته، عن اعتماد خطط كبيرة لتطوير جزر الفرسان، عبر إقامة مشروعات ضخمة بأكثر من المليار ونصف المليار ريال سعودي، من أجل جعل جزر الفرسان وجهة السياحة الأولى داخل المملكة العربية السعودية.