قام مركز العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس السبت، العشرين من أبريل / نيسان، بتوزيع 2550 كرتونة تحتوي على التمور، في مديرية تبن، التابعة لمحافظة لحج اليمنية.
واستفاد نحو 15300 يمني من كراتين التمور التي قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتأتي تلك المساعدات الغذائية المقدمة من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في إطار المساعدات والمشروعات المتعددة، التي تقدمها قيادة المملكة العربية السعودية لأبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات اليمنية دون تمييز، لرفع المعاناة عن كاهل أبناء الشعب اليمني.
ويعيش اليمنيون أوضاعا اقتصادية وأمنية صعبة نتيجة الصراع العسكري الدائر في اليمن، بين قوات الجيش الوطني اليمني، الموالية للحكومة اليمنية الشرعية والرئيس الشرعي اليمني عبد ربه منصور هادي، والمدعوم من قبل قوات التحالف العربي لعودة الشرعية اليمنية، والذي تقوده المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في مواجهة ميليشيات الحوثي، المدعوة من قبل النظام الإيراني، والتي استولت على العاصمة اليمنية صنعاء بقوة السلاح، منذ خريف عام 2014.
وتسببت المعارك المسلحة الدائرة في تدمير المرافق والبنية التحتية اليمنية، والتي أدت إلى تفشي الأوبئة والأمراض في صفوف اليمنيين، وتعرض الشعب اليمني لخطر المجاعة، وخاصة الأطفال اليمنيين.
وتقوم المملكة العربية السعودية بتقديم المساعدات الغذائية والدوائية لأبناء الشعب اليمني، فضلا عن الدعم العسكري اللازم لمواجهة ميليشيات الحوثي.
وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدةن قد أعلنا في الثامن من أبريل / نيسان الجاري، عن قيامهما بتخصيص 200 مليون دولار أمريكي، من أجل تقديم المساعدات العاجلة لابناء الشعب اليمني، في محاولة من قبل الدولتين للتخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب اليمني، وتلبية احتياجات الشعب اليمني الأساسية في قطاعات الصحة والتغذية خلال الأسابيع المقبلة.
ويأتي تخصيص المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتلك المساعدات، ضمن مبادرة إمداد، حيث خصص 140 مليون دولار أمريكي لتلبية لاحتياجات الغذائية العاجلة عبر برنامج الغذاء العالمي، بجانب 40 مليون دولار امريكي مخصصة لعلاج حالات سوء التغذية الحادة لدى الأطفال والأمهات عبر منظمة اليونيسيف، فضلا عن تخصيص 20 مليون دولار لدعم جهود مكافحة وباء الكوليرا المنتشر في اليمن عبر منظمة الصحة العالمية.