أعلن المتحدث الرسمي باسم جهاز أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، عن هويات وبيانات عناصر المجموعة الإرهابية الأربعة، الذين نفذوا أمس الأحد، الحادي والعشرين من أبريل / نيسان، عملية اقتحام مركز مباحث الزلفي شمالي المملكة العربية السعودية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم جهاز أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، أنه اتضح هويات العناصر الإرهابية الأربعة، أنهم من مواطني المملكة وهم كلا من:
المواطن عبد الله إبراهيم محمد المنصور، والذي يحمل هوية وطنية رقم 1061290597.
المواطن عبدا لله حمود محمد الحمود، والذي يحمل هوية وطنية رقم 1091900215 .
المواطن سلمان عبد العزيز عبد الكريم المديد، والذي يحمل هوية وطنية رقم 1111552699.
المواطن سامر عبدا لعزيز عبد الكريم المديد، والذي يحمل هوية وطنية رقم 1186017529.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم جهاز أمن الدولة في المملكة العربية السعودية، إلى أن العناصر الإرهابية الأربعة قاموا باستئجار أحد الاستراحات في حي الريان الواقع بمحافظة الزلفي، لاتخاذه وكرا لهم للتخطيط والاعداد لتنفيذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر مباحث أمن الدولة في محافظة الزلفي.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة جهاز أمن الدولة السعودي، قد صرح أمس الأحد أن الجهات الأمنية برئاسة أمن الدولة، تمكنت صباح الأحد، في تمام الساعة التاسعة وتسع وأربعون دقيقة، من إحباط هجوم إرهابي، كان يستهدف مركز مباحث محافظة الزلفي.
وأشار المتحدث الرسمي باسم جهاز أمن الدولة السعودي، أن مجموعة من العناصر الإرهابية البائسة حاولت اقتحام مركز مباحث محافظة الزلفي، مضيفا أن قوات رئاسة جهاز أمن الدولة تمكنت من التصدي للعناصر الإرهابية.
ولفت المتحدث الرسمي باسم جهاز أمن الدولة السعودي، إلى أن العناصر الأمنية التابعة لرئاسة الجهاز، تعاملت مع العناصر الإرهابية، ما أدى إلى مقتلهم جميعا، فيما أصيب ثلاثة عناصر من القوات الأمنية بإصابات طفيفة، مضيفا أن العناصر الأمنية المصابة يتلقون العلاج اللازم في الوقت الحالي.
وتابع المتحدث الرسمي باسم جهاز أمن الدولة السعودي، أنه يجري التحقق من هوية العناصر الإرهابية الأربعة الذين قتلوا خلال الهجوم.
وأكد المتحدث الرسمي باسم جهاز أمن الدولة السعودي، على أن الأجهزة الأمنية المختصة، ما تزال تباشر عمليات التحقيق والبحث في موقع الحدث، والتعامل مع المواد المتفجرة التي كانت بحوزة العناصر الإرهابية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن مستجدات الأوضاع في وقت لاحق.