أطلق وزير الرياضة السعودي يوم الأحد الحملة الرسمية للمملكة للمساعدة في تأمين أصوات كافية من أعضاء المجلس الأولمبي الآسيوي (OCA) لاستضافة الدورة 21 للألعاب الآسيوية في عام 2030 مع الاستعداد الكامل للاستضافة واختيار المكان المناسب للاستضافة.
ومن المقرر أن يقرر المسؤولون المدينة التي ستستضيف الألعاب (المعروفة باسم “أسياد”) عندما يجتمعون في الدورة التاسعة والثلاثين للجمعية العمومية لأول مرة في مسقط، عمان في 16 ديسمبر. والمدينة الأخرى التي لا تزال في الخلاف هي العاصمة القطرية الدوحة.
وقال الأمير: “إن استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 شرف عظيم وفرصة لإلهام جيل جديد من الرياضيين في جميع أنحاء القارة الآسيوية والوصول إلى أكبر جمهور في تاريخ استضافة الألعاب الرياضية في المملكة.
“نحن متحمسون (في هذه الفرصة) لاستضافة أول دورة ألعاب آسيوية (في المملكة العربية السعودية)، في ضوء دعم حكومة الملك سلمان وولي العهد.”
وأضاف أن المملكة استضافت مؤخرًا عددًا من الأحداث الرياضية الدولية رفيعة المستوى، وأن تأمين الأسياد سيوفر فرصة ذهبية لدفع التغييرات الرياضية والمجتمعية والثقافية طويلة الأجل للأمة.