ارتفعت أسعار الذهب بنهاية جلسة تداولات أمس الجمعة، السادس والعشرين من أبريل / نيسان، لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوعين، بعد سلسلة من الخسائر التي تكبدها المعدن الأصفر.
وجاء ارتفاع أسعار الذهب، مدفوعة بتراجع أسعار الدولار الأمريكي، بفعل البيانات التي تحدثت عن معدلات التضخم في الولايات المتحدة، والتي غطت على التقارير الذي أظهرت النمو القوي الذي حققه الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من العام الجاري.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنهاية جلسة التداول بنحو 0.7 %، ليبلغ سعر أوقية الذهب نحو 1285.85 دولار أمريكي، بعد أن تمكن المعدن الأصفر من الوصول إلى مستوى 1288.59 دولار أمريكي للأوقية، في السادس عشر من أبريل / نيسان.
وارتفعت أسعار الذهب في العقود الأمريكية بنحو 0.7 %، ليبلغ سعر أوقية الذهب عند التسوية نحو 1288.8 دولار أمريكي.
وارجع متداولون في سوق الذهب، أن صعود أسعار الذهب، جاءت مدفوعة بفعل تراجع أسعار الدولار الأمريكي أمام سلة العملات.
وفيما يخص أسعار المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية، بنحو 0.8 %، ليصل سعر أوقية الفضة إلى 15.06 دولار أمريكي، فيما صعد سعر معدن البلاتين بنحو 894.5 دولار أمريكي للأوقية الواحدة
كما ارتفعت أسعار معدن البلاديوم، بنحو 3.5 %، ليسجل سعر أوقية البلاديوم، نحو 1464.5 دولار أمريكي، في أعلى مستوياته منذ السابع والعشرين من شهر مارس / أذار الماضي.
الجدير بالذكر أن المستثمرين يسمون الذهب الملاذ الآمن، والذي يلجأ إليه المستثمرين حال سيطرة التوترات على أسواق الأسهم والبترول، لكن سرعان ما يذهب المستثمرين إلى شراء الأسهم أو البترول، حال وجود احتمالات قوية لتحقيق أرباح، وهو ما حدث خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى سيطرة مجموعة من الخسائر على تعاملات الذهب.