التخطي إلى المحتوى

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة في حكومة المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، السادس والعشرين من ابريل / نيسان، عن بدء العمل لإنشاء دار نشر سعودية تتمتع بمركز مالي مستقل، وتكون تابعة لوزارة الثقافة بالمملكة.

ويأتي إعلان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، عن بدء العمل لإنشاء دار نشر سعودية، من أجل نشر الأدب والثقافة الخاصة بالمملكة العربية السعودية على كافة المستويات المحلية والعربية والدولية، عبر المشاركة في معارض الكتاب التي يتم تنظيمها داخل المملكة العربية السعودية، أو خارجها في دول العالم العربي أو دول العالم أجمع.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية، أن دار النشر السعودية المزمع انشاؤها سيكون لها منافذ بيع لتقديم الكتب السعودية بأسعار رمزية، من أجل خدمة الأدب والثقافة السعودية.

وأصدر وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بيانا نشرته وكالة الأنباء السعودية، قال فيه “إن هذه الدار ستكون أحد أذرع وزارة الثقافة لنشر وتسويق وتوزيع الكتاب السعودي في مختلف الدول العربية، تحقيقاً لرؤية وتوجهات الوزارة في دعم الكتاب، ونشر الثقافة والأدب السعودي وتعزيز حضوره عربياً ودولياً، وتوقيع شراكات مع دور النشر العالمية لتسليط الضوء على الكتاب السعودي”.

وأضاف وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، في بيانه “أن الدار ستبدأ بتسويق المؤلفات السعودية التي طبعتها المؤسسات الثقافية والأدبية، ما يجعل الكتاب السعودي متوفراً في معارض الكتب العربية”.

وأوضح وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أن دار النشر السعودية ستعيد نشر وتوزيع كتاب رواد الكتابة السعودية في المجالات الأدبية والثقافية والتاريخية، بالإضافة إلى نشر أعمال وكتابات المبدعين، في خطوة تهدف إلى تشجيعهم، وتحقيق أهداف مبادرات وزارة الثقافة التي تم الإعلان عنها في السابع والعشرين من مارس / أذار الماضي، مثل مبادرات الكتاب للجميع، وترجم، والمجلات الثقافية.