التخطي إلى المحتوى

قال المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بحكومة المملكة العربية السعودية، أن السلطات السعودية لديها طموحات بجعل ميناء الملك عبد الله، على ساحل البحر الأحمر، غربي المملكة، هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.

جاءت تصريحات وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خلال الزيارة التي قام بها إلى مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ.

وأعرب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، عن ثقته الكبيرة في تحقيق هذا الهدف، مرجعا ثقته الكبيرة لعدد من الأسباب التي يتمتع بها ميناء الملك عبد الله، والتي تأتي في مقدمتها الموقع الاستراتيجي للميناء.

ووصف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، ميناء الملك عبد اللهن بأنه يأتي في المرتبة الثانية ضمن أكبر الموانئ في المملكة، معربا عن أمله في أن ترتفع حجم أعمال الميناء بعد افتتاح التوسعات التي تجرى حاليا في الميناء بشكل رسمي، موضحا أن ميناء الملك عبد الله مهيأ بكافة القدرات التي تمكنه من ذلك، والمتمثلة في وجوده على سواحل البحر الأحمر المقابلة للقارة الأفريقية التي تشهد معدلات نمو عالية، بجانب مرور نحو 13 % من حركة التجارة العالمية من أمام الميناء.

وأضاف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن مساحات شاسعة من الأراضي، تحيط بميناء الملك عبد الله، فضلا عن وجود بنية تحتية من الدرجة الأولي في المنطقة، مشيرا إلى حالة التوافق الموجودة في القطاعين العام والخاص في العمل.

وتابع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، بقوله أن ميناء الملك عبد الله، يمتاز بامتلاكه تسهيلات غير مسبوقة لحركة البضائع، بجانب حالة التكامل المتميزة التي تتمتع بها مؤسسات المملكة العربية السعودية المعنية بالأنشطة اللوجستية.