التخطي إلى المحتوى

قالت وكالة رويترز الأمريكية للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، حامي أقصوي، اليوم الجمعة السادس والعشرين من أبريل / نيسان، كشف عن بذل الحكومة التركية مساعي لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسماح لشركة توبراش لتكرير البترول، والتي تعد من أكبر مستوردي النفط في تركيا، بمواصلة شراء النفط الإيراني دون التعرض للعقوبات الأمريكية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلنت الإثنين، الثاني والعشرين من أبريل / نيسان، عن تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، وإنهاء الإعفاءات التي كانت ممنوحة لعدد من الدول لشراء النفط الإيراني، والتي كانت نم بينها تركيا.

وكانت تركيا بجانب عدد من الدول الأخرى تضم الصين وكوريا الجنوبية والهند، كانوا يستفيدون من الأسعار التفضيلية التي كانت تتمتع بها أسعار النفط الإيراني، في محاولة من قبل النظام الإيراني لكسب زبائن ومستهلكين لنفطها.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن الولايات المتحدة الأمريكية سعت مع شركائها الدوليين المنتجين للنفط، لتعويض أي نقص في المعروض النفطي في الأسواق العالمية.

وأشار وزير خارجية الولايات المتحدة، أن الإدارة الأمريكية تهدف من العقوبات التي تستهدف النفط الإيراني، إلى الوصول لمستويات صفرية من صادرات إيران من النفط الخام، مرجعا هذا الأمر لاستخدام النظام الإيراني عائدات النفط في دعم الجماعات والأنشطة الإرهابية.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن قرارات الولايات المتحدة الأمريكية تستهدف حرمان النظام الإيراني الخارج عن القانون، من عائدات الصادرات النفطية.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي خلال المؤتمر الصحفي، أن الولايات المتحدة الأمريكية “تدعم الشعب الإيراني، ونريد للشعب الإيراني أن يبقى على موقفه، ونريد حياة أفضل للشعب الإيراني، ولن نتهاون في تطبيق العقوبات الأميركية على طهران وندعو دول العالم إلى تطبيقها”.